آمي ليست امها ..~!

امي ليست امها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آمي ليست امها ..~! 18341e0a108f17191fdfb0e79086dba8

أنا وأختي ..
صفاء ونقاء .. أخوة ووفاء ..حب وإخاء .. تضحية وفداء
تعامل راقي .. مشاكل تزول سريعا ..
والعباره التي تتردد دائما :
مهما حصل فهي أختك .. لاتريد اهانتك .. لم تقصد هذا ..

ماذا لو ...؟؟؟!!!!

ماذا لو كانت هذه الاخت غير شقيقة ؟؟

هل ستردد نفس العبارة ؟؟؟
هل ستزول خلافاتنا بكل يسر وسهولة ؟؟
هل سنحسب لكلماتنا ألف حساب قبل أن تخرج ؟؟
هل سيختلف الوضع تماما أم ماذا يحصل يا ترى ؟؟

أختي من لحمي ودمي .. أبي هو أبيها .. ونسبي هو نسبها .. أعمامي هم أعمامها ...
فقط أمي ليست أمها ..
هل سنترك جميع ما قلنا من محاسن وعلاقة دم ونسب ونجعل من هذا الاختلاف البسيط الذي لايد لنا فيه ..
بل هو تقدير من الله عزوجل .. ونخلق الضغائن والاحقاد بسببه ...
أترى هل هذا منطق ؟؟ هل هذا عقل يسيرنا ؟؟ أم هو الهوى واتباع الشيطان من جعلنا نسير خلفه بل هدى ؟؟

فكم رأينا من أخوات يضمرون الحقد والغل ويوقعون بأخواتهم في مصائب عظيمة وأهوال جسيمة .
. ليتميزوا عنهم بتفاهات دنيا .. وأمور بسيطة ..
حينما تتفوق احدى الاخوات تغار الاخرى منها فربما كرهتها لاجتهادها وفشلها هي ..
حينما
تتزوج أختها تكن لها الحقد والبغضاء بأنه لم يخطبها أحد وتناست أخلاقها
السيئة وأخلاق اختها الرائعة الجميلة ذات الأدب الجم والتواضع ..
حينما تحصل الاخت على وظيفة عاليه ذات راتب مميز بجدها واجتهادها بعد فضل الله عزوجل تحقد الأخرى
وربما سببت لها المشاكل ودبرت الخطط لاختها لتفصلها من هذه الوظيفة أو تقلل من قدرها أمام المجتمع ..
ونست أنها ابنة المتوسطة او حتى الثانوية العامة .. لم تفلح أبدا في دراستها و حتى أمورها الاجتماعية ..

وهناك نماذج مشرفة مميزة أقف مفتخرة بها ..
فكم رأيت من أختان غير شقيقتان صدمنا أنهما غير شقيقتان من قوة ترابطهما ..
وكم علمت حرص أخوات غير شقيقات على مصلحة أخواتهن وتربيتهن وتعليمهن ..
وكم شاهدت بعيني اهتمام إحداهن بتأثيث بيت أخيها غير شقيقها كاملا ..
ورأيت حسن تعامل واخلاق راقية وكأنهن شقيقات ..

لننظر إذن في المصيبة الكبرى

** أخوات يضمرون الحقد والبغضاء لأخواتهم .. لم يروهم قط .. يكرونهم منذ الولادة .. لم يتعاملوا أبدا معهم .. **

إنه
قلة الإيمان بالله تبارك وتعالى .. وضعف التوكل عليه والاحتساب والصبر على
الأذى .. وإهمال لتعاليم ديننا الحنيف بوجوب صلة الرحم ,
وإن من أعظم صلة الرحم الأقرب فالأقرب .. وما أقوى رابطة الأخوة ؟؟

ألا تعلمين يا غالية أن الله عزوجل جعل الرحم معلقة بعرشه الكريم تأملي معي هذا الحديث الشريف في صحيح الإمام البخاري

عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، قَالَ : "خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال :
مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ،
فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك .
ثم قال أبو هريرة : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } . "
بعد هذا هل سنقطع ما بيننا وبين أخواتنا لأبينا بسبب حطام الدنيا ؟؟
تفاهات وسخافات ..
والله لو فكرنا بعقولنا لاهتدينا إلى الحق والطريق الصواب الذي يوصلنا الى رضى الله ..
إنها الفطرة .."فطرة الله التي فطر الناس عليها" ..

أخيتي:

هناك سبب حساس ربما يعرفه الكثير ويقيمون الدنيا ويقعدونها إنها غيره النساء .. غيرة الأمهات ..

فهل غيرة الأمهات لها سبب في حقد الأخوات ؟؟

أيتها الأم الغاليه :
إن ربي كتب لك هذا الحياة .. أفتعترضين .. يسر لك زوجا وأبناء وبنات وغيرك لم يحصل ولا واحدة منها ؟؟
أخذ منك شيء وأعطاك أشياء أخرى كثيرة تأمليها ستجدينها في متناول يدك .. المال والصحة والعافية والبيت والمتاع وغيرها ..
ألا يستحق ربنا شكر هذه النعم العظيمة .. أليس هو القائل ( لئن شكرتم لأزدنكم )
إن من تمام نعم الله عليك أن يكون جميع أولادك وإخوانهم متصافين .. فهلا ساهمتي في هذا التصافي ؟؟
فهلا زرعت فيهم احترام الكبير وتوقير الصغير ؟؟ فهلا زرعت فيهم صلة الرحم ؟؟
هذه الدنيا الفانية .. حطامها زائل .. فلا تتهافت نفوسنا على أهون ما فيها ..
لا أقول لك ليس هناك غيره .. لكن هذبي غيرتك واجعليها في يدك تصرفيها في ما أباح الله وتمنعيها عن معصية الله تعالى ..
وفقك الله أيتها الزوجة الغاليه وجعلك الباري مفتاح خير وسعادة ..

هناك أخوات يقولون : هم من بدأونا .. هم من أساؤا .. إنهم هم من فعلوا وفعلوا .. هم لا يريدوننا فماذا أفعل ؟؟
سؤال يتبادر الى الذهن .. وكثيرا ما يقع بسبب ضغط المجتمع أحيانا على طرف دون اخر ..
لكن اقول لك :
الكلمة الطيبة لها تأثيرها على القلب ولو بعد حين ..
المعاملة الحسنى ومقابلة السيئة بالحسنة .. لها تأثير كبير على النفس ..
الصبر ثم الصبر ثم الصبر .. وتذكري : إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
أيضا : ممكن تبدأين يا غاليه في البداية برسائل جوال لطيفة فيها بعض الدعوات القلبيه الصادقة ..
ثم مكالمات قصيرة تعبرين فيها عن شعورك وتسألين عن أحوالهم ..
ثم بإذن الله سيبدأ صدأ القلب بالزوال شيئا فشيئا ..
حتى بإذن تعالى تكونون بأحسن حال من الأخوة الصادقة ..
وذكريها يا غاليه إن واجهت صدودا بصلة الرحم وعظم منزلتها عند الله عزوجل ..

كوني عونا لها ولا تجعلي للشيطان سبيلا عليكما ..

إنها خالتك ( زوجة أبيك ) فإنني والله مما رأيت وشاهدت من مناظر يؤسف لها القلب وتدمي الجرح ..

حينما أرى فتاه صغيرة في المتوسطة او حتى الابتدائية .. تتلفظ بألفاظ على خالتها ..

فأدهش وأبكي حزنا على تربيتنا الأليمة .. إنها في سن والدتك .. إنها أكبر منك سنا بكثير ..
فيا ترى ما هذا الذي أصابنا .؟؟ وأصاب مجتمعاتنا .. ألهذه الدرجة تلوثنا بمبادئ الغرب وحقارتهم ..
فكوني
غاليتي مؤدبة خلوقة فهذه هي صفات الفتاة المسلمة وهذه هي أوامر رسولنا
الكريم عليه الصلاة والسلام لنعيش بوفاء وإخاء وحب ووئام ..
احترام
الكبير وتوقير الصغير .. مبدأ سامي وعظيم .. لنعيشه في حياتنا ونطبقه في
مجتمعاتنا ثم لننعم بالهدوء والاستقرار وراحة البال ..

وأخيرا : ضعي يدك بيد أختك ولنبدأ حياة جديدة ملؤها الحب والتفاؤل والاخاء ..

وأختم بهذه القصة التي سمعتها من ثقة :

رأت احداهن امرأة عجوزا في الحرم المكي وتدعي الله عزوجل ببكاء وخضوع وذل وانكسار ..
فتكلمت معها فأخبرتها انها لا ولد لها وأنها بعد أن تزوجت بفترة اكتشفت أنها لا تنجب ..
واخبرتها ان زوجها تزوج اخرى وانجبت ولدا جميلا وسيما وبعد فتره قررا الزوج مع زوجته الثانية
أن يسافرا ويتركا هذا الطفل الجميل معها .. فحقدت عليهما كثيرا كيف يسافرا ويتنزها ويتركها مع هذا الطفل
وبعد ايام من سفرهما اخذت يد هذا الصغير ووضعتها في المجمرة ( مكان يوضع به الجمر والفحم المشتعل )
فاحترقت يد هذا الصغير ورفعتها .. من قهرها وغلها على ابويه .. لكن سبحان الله بعد ايام سمعت خبر وفاتهما
( الزوج وزوجته الثانية ) في حادث سير .. ثم تكفلت وعاهدت الله عزوجل بالعناية بهذا الصغير
حتى اصبح شابا يعتمد عليه فهي من ربته وسهرت على راحته وتندمت كثيرا على ما عملت له من غيرتها الشديدة ..
واصبح هو سندها بعد الله عزوجل وهو من اتى بها للعمرة .. فسبحان الله ولد طبينتها هو من تكفل بها ورعاها ..
تقول : كلما أرى الحرق معلم في يده اشعر بالالم والحسرة والندم الشديد وادعوا لله له والوالديه ولي بان يغفر زلتي ..

سؤال اطرحه على الجميع في نهاية الموضوع ..
ماذا لو كان عندك اخت غير شقيقة .. ما هو تعاملك معها ..؟؟ وماذا تقترحين من حلول لاعادة المياه الى مجاريها ؟؟

منقول للنقاش الجآد ..~

مشكوورة حبيبتي على طرح هذه القضية المهمة
بالطبع كون الأخت او الأخ ليس من نفس الأم لا يعني ان نكون اعداء
او ان نسمح للحقد بان يتسلل إلى قلوبنا
فلأخوة هم من يعتنون ببعضهم
وانا شفت أمي واخواتها غير الشقيقات تعاملهم
مع بعض وما بتحسي انوا في فرق بين تعاملها معهم وتعاملها
مع اخواتها الشقيقات
يعني مو الكل بتعامل بريقة مو منيحة بس
في بعض الأحيان مرة الأب هي غلي بتجيب الكره والبغضاء
بطريقة تعاملها
ولكن موقف اخر وهو انو انا بعرف وحدة
ولصراحة هادي الوحدة معنا بالمنتدى
وهي جارتي
بس يجي اخوها من مرة ابوها عندهم على البيت
بتلبس الإشار وما بترضى تسلم
اصلا بالموت تا تدخل عندوا
وانا لطالما حاولت احكي معها
بس بدون فايدة
مع انهم هم غلي رح يكونوا بإذن الله عون لبعض بالمستقبل
وما في داعي للمقاتلات بسبب اسباب تافهة جدا

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع اليم

الذي تقول ذلك و تاخذ بانه الام ليست هي نفسها

فهي بدون مجاملات غبية

كل المسلمين اخوة في الاسلام

فما بالك باخت و اخ من نفس الاب و تختلف الام

تشكراتي علي الطرح المميز

هي حاجة صعبة بس

حتي لو كانت مش الام مش واحدة

بيفضل الدم واحد

الاهل نفسهم

ذكريات الطفولة مهتتنسيش

يسلمو يا قمر على الطرح المهم

آمي ليست امها ..~! 3ANDNA_HEART37