قصة السر المدفون

تاريخ التسجيل : 13/07/2011 عدد المساهمات : 1785

آآخ اتأخرت في كتابة الرد

بس التكملة كتييييير حلوة و روعة

هذا اللي اسمه جيمي مو عاجبني بالمرة احسه متل الحلق اللي في الزور هع

و ليوا و اكيرا بس كتيير يحزنوا خايفين بالمرة على صاحبهم و ما يدروا وش عم يصير

مورا شكد صعبان عليا حاله يحزن ما يدري وش يسوي

أشلي هذه اكتر واحدة متعذبة بالقصة ما صدقت هربت راح اتقبض عليها تااني

مشكورة يا زهرة على التكملة و انتظر الحلقة السابعة بفارغ الصبر

تاريخ التسجيل : 11/07/2011 عدد المساهمات : 1114

مشكوورة حبي على النشر
وشكرا كريزي على الرد
حبي زهرة رح اعطيكي باقي القصة تكمليها قصة السر المدفون - صفحة 3 3722846376

تاريخ التسجيل : 13/07/2011 عدد المساهمات : 1785

بأأأأنتظـــــر !!

تاريخ التسجيل : 06/08/2011 عدد المساهمات : 335

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت القصة كاملة اليوم

و اردت أن أبدي اعجابي بقلمك و بأفكارك

رائعة و مميزة زهور الأمل

أسلوبك غاية في التشويق و أعجز عن وصفها

أظن أنك لو قررتي أن تستمري في الكتابة ستكوني من أفضل الكاتبات في المستقبل

و سأكتب رأي في القصة ببساطة

الأحداث مع مرور الوقت تجعل القارئ متشوق جدا ليعرف ماذا سيحدث كل حلقة

و جيد أنكٍ تكتبي حلقة طويلة بعض الشئ حتي ترضي القارئيين

الشخصيات جميلة و خاصة الصداقة فيهم

أكثر الشخصيات تألمت من أجلها هي أشلي

تحملت الكثير و مازالت ستتحمل

أنتظر المزيد من زفات الإبداع هنا

تحية لكٍ

و شكراً زهرة المستقبل على قيامك بتنزيل الحلقات

جهد مشترك رائع

تحية لكل منكما

تاريخ التسجيل : 11/07/2011 عدد المساهمات : 1114

مشكووورة حبيبتي بنت ناس ما تنداس على مرورك ومشاركتك

ذكريات من الماضي(2)

أستيقظ مورا بعد فترة من الزمن ووجد نفسه مقيدا على سريره
وقد حاول أن يفك قيده ولكنه لم يستطع فعلى ما يبدو أن جسده
مخدر بالكامل حينها شعر باليأس والإستسلام ومرت على ذاكرته
تلك الأيام التي شعر حينها بنفس شعور الألم والحزن:
قبل 10 أعوام بعد حادثة مقتل والديه وإخراجه من القرية
كان مورا في غرفته يبكي وفجأة دخلت خالته إلى الغرفة
مايا: هيا مورا حان وقت الطعام
مورا بغضب:طعام ,أأنت جادة والدي قتلا بلأمس وتريدين مني أن
أتناول الطعام أرجوك أتركيني بمفردي
مايا بعد أن تنهدت: مورا عزيزي يجب عليك أن تتناول الطعام حتى تكبر
وتصبح قادرا على هزيمة اليكس وتعيد الأمان إلى القرية
مورا: اعيد الأمان !وما شأني أنا بهم. لقد قتل والدي أمامهم جميعا دون أن
يحرك أحدهم ساكنا فلما علي أنا أن أساعدهم ؟
مايا محاولة أن تمسك أعصابها:لإنك أنت حاكم الدولة , ويتوجب عليك أن تحميهم
من أي خطر
مورا بغضب: أجل صحيح وهم ما هو واجبهم ؟أليس الدفاع عن الحكام وأسرته هو واجبهم؟
وإن حاول أحد ما قتلي في المستقبل هل سيقفون مكتوفي الأيدي؟
مايا بعد أن غضبت: مورا , أنا لا أعرف حتى لماذا أناقشك, أستمع إلي أنا سأغادر الغرفة
إن لم تتبعني بعد عدة دقائق سأقوم بفعل لن يعجبك ابدا
مورا بعد أن اشتد بكائه:لن أفعل أنا لن أتبعك لا أريد أن أتناول الطعام. انا لا أريد البقاء على
قيد الحياة , أنتي من أجبرني على القدوم إلى هنا أنا كنت أفضل الموت مع والدي في القرية
بدلا من ان يبقى صوتهم وهم يـتألمون أو صورهم وهم يحرقون في ذاكرتي, ومن ثم ما هو
المعنى لحياتي دون والداي
مايا بغضب أكبر:وأختك آشلي من سيبقى لها ؟من يحررها؟
وفي داخلها :وانا الست شخصا يمكنك الإعتماد عليه ؟
أسفة مورا ولكنك تجبرني على ما لا أرغب بفعله
مورا: ولماذا تظنين أنها قد ترغب في البقاء على قيد الحياة ؟
لماذا حتى تكبر دون أن ترى والداها
فقدت مايا هدوئها ونفذ صبرها فأمسكت بمورا بقوة ورمته إلى زاوية الغرفة وحذرته
للمرة الأخيرة :
مورا ,للمرة الأخيرة أنهض وتناول الطعام لقد تركتك بلأمس ولم أزعجك
وفي الصباح الباكر أيضا ولكن لا يمكنني فعل ذلك أكثر حتى لا تسوء صحتك
لا تجعلني أرك تصرفا منذ اخر منذ البداية
مورا: لا أريد , لا تهمني صحتي ويمكنك فعل ما تشائين بي
مايا:حسنا , لكن تذكر أنك من طلب ذلك,والآن إن غيرت رأيك فاخرج من غرفتك
قبل عودتي إليها, او إبقى في مكانك هنا في هذه الزاوية ولن ينفعك البكاء او التوسل حينها
مورا: لا يهمني
غادرت مايا الغرفة وغابت لمدة نصف ساعة ومن ثم ثم عادت إلى الغرفة وهي تحمل في إحدى
يديها طبق يحتوي على الطعام وفي اليد الأخرى كانت تحمل العصا
مايا: إذن لقد قررت البقاء في غرفتك صحيح ,حسنا لقد أنتهى وقت الأختيار والآن سوف تتناول الطعام
لكن بعد أن أريك نتائج عنادك
مورا الذي كان لازال جالسا في تلك الزاوية: لا أريد تناول الطعام لماذا تجبريني على ذلك؟
لم تبالي مايا بكلام مورا هذه المرة ولم تجبه كالعادة ووضعت الطعام على الطاولة بجانب السرير ومن ثم
توجهت لمورا وقامت بضربه إلا أنها حاولت أن لا يترك ضربها له أي علامة على جسده وان لا يؤلمه كثيرا
وبعد فترة توقفت عن ضربه وأخذته إلى سريره ووضعت العصا بجانبهما وأمسكت بالطعام وحاولت إطعامه
لكنه أزاح بوجهه عنها حينها أمسكت بالعصا وضربته على يده مرة واحدة جعلت الدماء تسيل من يده,حينها
أشتد بكاءه بعد صرخ من الألم ووضع يده الأخرى على الجرح ,وبعد برهة من الزمن أعادت خالته المحاولة
فتناول الطعام بإستسلام وهو يبكي وعند ما انتهت خالته من إطعامه غادرت الغرفة وذهبت إلى غرفتها وقالت في
داخلها:ألا تفهم ؟ لقد كانت اختي الوحيدة كل من تبقى من عائلتي ,نحن فقدنا والدينا في حرب ما في طفولتنا ولكن
ذلك لم يدفعنا إلى الإستسلام, لست وحدك من يعاني فأنا فقدتها أيضا لقد كانت كل شيء بالنسبة لي
وبدأت بالبكاء الشديد
وفي المساء دخلت مايا إلى غرفته من جديد وما إن دخلت حتى بدء مورا بلإرتجاف وعندما رأت مايا خوفه
أغمضت عينيها وأخذت نفسا عميقا واقتربت منه وضمته إليها بحنان وقالت له:صغيري مورا أنا أعلم أنك
مجرد طفل وانك لا تتجاوز الخامسة من عمرك وأننا نضعك تحت ضغط لو كان رجلا قويا في مكانك كان لينهار
ولكن عليك أنت أن تصبر فما حدث قد حدث ولن نستطيع تغيره ولكن الفرصة أمامك لكي تبدأ من جديد وتضع لنفسك
هدفا تسعى إلى تحقيقه ,فالحياة لا تتوقف عند موت شخصا واحد الأمل موجودا دائما ,فكر في أن أهل قريتك بحاجة غليك
لا تدع الحقد والكره يتسلل إلى قلبك الأبيض حتى لا يفسده , ولا تجعل من الإنتقام هدفا لك بل مساعدة الأخرين
وإنقاذ أختك الصغرى وأنا واثقة أنها ستكون سعيدة بعد إنقاذك لها , ربما لن تستطيع رؤية والداها حقا
ولكن يمكنها ان ترى حنانهما وطيبتهما في عينيك أنت وقلبك وفي وحب الأخرين لهما
عليك أن تعوضها عندما تحررها على كل ما حدث لها وان تريها الجمال الموجود في هذا العالم وان تكون
الملجأ الذي تلتجأ إليه والصدر الدافئ لها عند حزنها وخوفها
ولا تنسى أنني وكل عائلتي هنا لأجلك أنت لست وحيدا يا طفلي
ضم مورا خالته بقوة وبدء يبكي بشدة كأنه يحاول التخلص من الألم الذي في صدره وربما يحاول الحصول
وإلتماس جزء من الحنان الذي فقده , لم تزعجه مايا وتركته يبكي في حضنها لعله ينفس عن الحزن الذي
في داخله ويشعر بلأمان معها في منزلها وبعد أن توقف عن البكاء مسحت له دموعه المتبقية على وجهه وقامت بتقبيله على جبهته وطلبت منه النزول لتناول طعام العشاء حتى يخلد بعدها إلى النوم ويستريح فوافق دون اي مشاكل
وبذلك يكون واحد من أصعب أيامه قد إنتهى
*******************************************************
لقد كان هذا اليوم من أصعب ايامه ولكن هل كان الأخير؟
وماذا حدث مع مورا في اليوم التالي ؟
وكيف تقبل أفراد أسرة خالته زوجها وأبنائها؟
وما هو مصير ليو واكيرا وآشلي؟
هل يستطيع مورا التحرر من ذكرياته وقيوده ؟ أم أنه سيبقى عالقا هناك؟
كل هذا واكثر في الحلقات القادمة تابعونا

الحلقات روووووعة
تسلمي حبيبتي ع التكملة
جواب الأسئلة
لقد كان هذا اليوم من أصعب ايامه ولكن هل كان الأخير؟
طبعا لا بما إنك أنت الكاتبة
وماذا حدث مع مورا في اليوم التالي ؟
الله أعلم بس إن شاء الله يطلع منيح وحلو
وكيف تقبل أفراد أسرة خالته زوجها وأبنائها؟
طبعا تقبلهم منيح خاصة جيمي
خفيف دم هالولد
وما هو مصير ليو واكيرا وآشلي؟
ولك منوش بتعملي إيشي لليو بموتك
هل يستطيع مورا التحرر من ذكرياته وقيوده ؟
ان شاء الله خليه يتحرر وينقذ ليو حبيبي
أم أنه سيبقى عالقا هناك؟
لا لا بس ينقذ ليو يرجع يعلق هناك
كل هذا واكثر في الحلقات القادمة تابعونا
الله يستر من إلي جاااي
يلا التكملة بليييز

شكرا على التكملة
ما رح أجاوب ع الأسئلة عشان ما تقتليني

شكرا على القصة
قرأتها اليوم كاملة
يلا بستنى التكملة بسررعة
بس انا ما بحب اجاوب على الأسئلة
ما بحب اتوقع
يلا التكملة
سلاام

هههههههه ولك حنين
شو ينقذ ليو بعدين يرجع
طيييب رح أموتوا لليو قصة السر المدفون - صفحة 3 222904271

نسيتي إنك بتحكي مع الكاتبة هههه

حبيبتي يا سارة لو إنك فتحتي تمك
بحرف كان قتلتك خاصة إني خليتك تقرأي
التكملة على الدفتر نفسوا ,ممنوع الغش

وإنتي حنون ليش يختي ما عندك رأي
يلا المهم إنها عجبتك
والحمد لله صرنا نشوفكم فاتحين
مش بس اسامي بقائمة الأعضاء

يلا وييييييييييييييييين التكملة

حاااااااااااااضر التكملة على الطريق

بس للمسا بكمل

ولك يلا كملي حراااااام عليكي ليو لساتوا عند الغبي اليكس واااااااااااء
يلا خلصي

هههههههههه ماشي هسة بنزل التكملة عشانك

ضم مورا خالته بقوة وبدء يبكي بشدة كأنه يحاول التخلص من الألم الذي في صدره وربما يحاول الحصول
وإلتماس جزء من الحنان الذي فقده , لم تزعجه مايا وتركته يبكي في حضنها لعله ينفس عن الحزن الذي
في
داخله ويشعر بلأمان معها في منزلها وبعد أن توقف عن البكاء مسحت له دموعه
المتبقية على وجهه وقامت بتقبيله على جبهته وطلبت منه النزول لتناول طعام
العشاء حتى يخلد بعدها إلى النوم ويستريح فوافق دون اي مشاكل
وبذلك يكون واحد من أصعب أيامه قد إنتهىي
*******************************************************
وفي اليوم التالي:
اليكساندر : هي مورا هيا إنهض لتتناول الطعام
ونبدء في التدريب حالا ,لا نريد أن نهدر لحظة واحدة
مورا (وهو يتثائب) : حسنا كما تشاء
نهض مورا من فراشه وقام بتبديل ثيابه ونزل إلى الأسفل ليبدء
يومه الجديد بصفحة جديدة :
مورا : صباح الخير جميعا
الجميع : صباح الخير
مايا : هل نمت جيدا عزيزي؟
مورا : أجل
جيمي بكسل : صباح الخير
اليكساندر (نظر إليه بحدة ) وقال: أأنت جاد لقد تأخرت 10 دقائق عن موعد الفطور
مارأيك لو حرمتك من طعام الفطور اليوم؟
جيمي : حينها سيكون عليك أن تحرمني من التدريب الصباحي أيضا واااو تخيل
روعة ذلك حينها سأعود لنوم(قال جملته الأخيرة وهو يتثائب)
اليكساندر بغضب : أولا قف بشكل مستقيم وانت تتحدث إلي
ثانيا لقد أخطأت فأنت ستبدأ التدريب الصباحي قبلنا جميعا هيا اذهب
جيمي بقليل من الخوف: أ..امرك أبي
مورا في نفسه: أحمق , انا لا اعرف السيد اليكساندر جيدا لكن
لن أجرء على التحدث إليه بهذه الطريقة أبدا
مايا : إنه هكذا دائما في بعض الأحيان أشعر انه لا يستطيع العيش
من دون أن يعاقب
بعد ان إنتهوا من تناول الطعام نهض أليكساندر ليبدء بتدريب الجميع :
اليكساندر : حسنا جميعا أريد منكم ان تتدربوا على اخر حركة قمت بتعليمكم
إياها , أما انت مورا فسأبدء معك منذ الصفر مفهوم ؟
الجميع : امرك
كان التدريب قاسيا على مورا بما انها المرة الاولى له ومما كان يزيد من توتر مورا
هو حزم اليكساندر وقد كان خائفا من ان يفشل ويغضب اليكساندر
وفي الظهيرة :
اليكساندر : لا بأس يكفي لهذا اليوم
مورا أحسنت صنعا بالنسبة للمرة الأولى
مورا بسعادة : شكرا لك
جلس الجميع في حديقة المنزل وقامت مايا بإعداد الشاي
وانضمت إليهم
جيمي : لقد تعبت أشعر بالنعاس
مورا: أهذا كل ما تستطيع التفكير به النوم؟ّ
جيمي : وما شأنك أنت ؟؟
مورا : لا شيء مجرد سؤال
وقبل الغروب بساعة:
اليكساندر : دعونا نتدرب لمدة ساعة أخرى هيا
الجميع: أمرك
ولكن مع الاسف لم يكن هذا التدريب كسابقه بنسبة لمورا
فقد أخطء بكل خطوة قام بها
اليكساندر بغضب : مورا توقف ماذا تفعل ؟
لماذا أصبح أدائك بهذا السوء ؟ إستمع إلي
إن لم تكن تريد التدريب بجدية فسوف أتعامل معك بطريقة أخرى
مفهووم؟؟
مورا : ولكن ا..أنا لم .

اليكساندر بغضب أكبر: أنت ماذا ؟ إستمع إلي أنا لست هنا لأضيع
وقتي معك يمكنك الذهاب إلى غرفتك الأن
مورا : أمرك
عاد مورا إلى غرفته وهو يبكي بينما عاد إليكساندر لتدريب ابنائه
إلى ان إنتهى وقت التدريب دخل الجميع المنزل
وعند العشاء
مايا : سأذهب لمناداة مورا
اليكساندر : لا انا سأفعل
صعد اليكساندر إلى غرفة مورا وهناك
اليكسانندر: ايمكنني الدخول
مورا بعد أن إنتفض من مكانه: أجل تفضل
اليكساندر : استمع إلي يا مورا هناك خطر كبير يحيط بك
قد يكتشف اليكس مكانك وياتي لقتلك وعليك ان تكون
مستعدا لذلك اليوم جيدا , او قد يحاول قتل احد أصدقائك
أمامك , ولهذا علي ان اقسوا عليك أتمنى ان لا تجعل
ما يحدث في التدريب امر شخصي إتفقنا ؟
مورا : أمرك
اليكساندر : هيا دعنا نتناول العشاء
مورا : أجل
جيمي : حسنا انظروا من هو المتاخر الأن
اليكساندر : وأنظروا من يسعى لكي ينال عقابا الأخر كالعادة
جيمي: لا ,لا أنا اسف
الجميع : ههههههههههههه
وبذلك يكون ذلك اليوم قد انتهى
هاي المرة نو كويشن

طييب وانا شو بستفيد لسة ليو عند اليكس
تفضلي كمليها وطلعيلي ليو من عند اليكس
هسة قصة السر المدفون - صفحة 3 2461021797

ههههههههههه
بس أمانة لا تموتيني
****************
عنوان البارت : بداية المعركة الجديدة
وأخيراً أستيقظ مورا من موجة الذكريات التي اجتاحته , واستعاد شيئا من صلابته
وبدء يبحث عن حل ما لكي يحرر نفسه من تأثير ذلك المخدر , إرتسمت إبتسامة على وجهه
عندما وجد سكينا قريبا من قدميه , على ما يبدوا أنه خالته لم تنتبه لوجوده بدء مورا بتحريك قدميه
بصعوبة بالغة إلا أن إخترق ذلك السكين قدمه وبالرغم من أنه تألم بشدة إلا أنه إبتسم إبتسامة نصر لإنه
بجرح قدمه يكون قد تحرر من ذلك المخدر , إستطاع بعدها فك قيوده بسهولة بسبب تعليم اليكساندر له
نظر مورا إلى باب غرفته وانحنى وكأنه يشكر خالته وعائلتها على كل ما فعلوه لأجله ثم غادر من نافذة الغرفة
وتوجه إلى المكان الذي رأى فيه آشلي لعله يجد دليلا على مكانهم :
داني : أهلا بضيوف السيد اليكس
أكيرا : السيد اليكس ! أنت تعمل لحسابه
داني : أجل بالطبع , وهذا شرف لي ان اعمل لدى حاكم قرية نزومي حيث لا يجرأ
أحد على أن يعاتبني ولا حتى القانون نحن نفعل ما نرغب به , أه بالمناسب
لقد ارسلنا إلى والديكم أن يستغنوا عن ممتلكاتهم إذا أرادوا أن تبقوا أحياء
ليو : حاكم قرية نزومي ؟ تبا لكم

أكيرا : قمتم باستفزاز أبائنا أيها ....

ليو: إذا إختطفتنا من أجل أموال أبائنا ؟
داني : أجل لإجل ذلك , ومن ثم ربما يتاح لي سماع صوت صرخاتكم .
ثم وجه كلامه ونظره نحو آشلي:آشلي أنا لم أسمع منذ ان أمسكنا بك من جديد
آشلي يتردد: ماذا تريد مني ؟
ليو : أجل ما الذي تريده من هذه الفتاة ؟
داني : إنها أميرة قرية نزومي , ونحن نبحث عن شقيقها لقتله , إحتجزناها عندما كانت طفلة صغيرة
لربما يأتي أخوها لتحريرها عندما يكبر .
آشلي : أ... أميرة ... أنا لدي ... شقيق!؟
داني : اجل يا حلوتي
وفجأة
اليكس : أحسنتم صنعا , لم أكن أتوقع أقل من هذا منك داني
داني : شكرا جزيلا لك سيدي اليكس , لقد شرفتنا بحضورك
اليكس : إذا ليو وأكيرا علي أن أرحب بكما معنا وبالطبع عزيزتي آشلي
أهلا بعودتك .
ليو بسخرية : أجل شكرا لك , وهل ستحضر لناكأسا من العصير البارد وتفك قيودنا
أنت تعلم من أجل واجب الضيافة .
اليكس : سنرى إن كنت ستحافظ على هذه اللهجة عندما أنتهي من تقديم ترحيبي بكم جميعا
داني : لما لا نتركه حتى النهاية سيدي دعنا نبدء بصديقه أكيرا أولا لكي نرى ما هي الصداقة
ليو بغضب : إن حاولت لمسه فسوف ت.......
اليكس : سوف ماذا ؟ , ماذا ستفعل ؟ فكرة رائعة كالعادة داني .
دخل أحد رجال أليكس :
سيدي لقد إستسلم كلاً من والد أكيرا وليو بعد ان حاولا الإستعانة بالشرطة ولكن بالطبع لم
تقبل الشرطة مساعدتهما بما أنك من أمر يا سيدي
اليكس : رائع إذا أين هو مستند التنازل ؟
- مستند بل قل مستندات يا سيدي
ليو وأكيرا : لا
اليكس : بلى لقد أصبحت ملكي
داني : لكن نحن لم نبدء حتى بتعذيبهم
اليكس : ومنذ متى كنت أعيد الأطفال الذين أختطفهم أحياء
انا لا أعيد إلا جثثهم
ليو: ماذا ؟ لا يمكنك
أكيرا : أيها المخادع
اليكس بإبتسامة خبيثة : هيا أحضر لي المعدات الازمة لنبدء المتعة الحقيقية
داني : من دواعي سروري يا سيدي , لكن أرجوا أن تسمح لي بمساعدتك
اليكس : ولما لا أنت تستحق ان تكافئ
بدى التوتر والخوف يظهر على ملامح ليوا وأكيرا وحتى على وجه آشلي
داني : هذه هي يا سيدي أظن أننا سوف نستمتع كثيرا , ولكن هل يعقل أن
تبقى الأميرة خارج هذا الإحتفال
أليكس وهو ينظر إلى وجه آشلي الخائف : بالطبع الأميرة ستشاركنا ولكن الفرق بينها وبين بقية الضيوف
أنها لن تفارق الحياة
توجه أليكس نحو الحقيبة ببطء بينما كان الخوف يزداد لدى الثلاثة مع كل خطوة يخطوها نحو الحقيبة
وقبل أن يفتح أليكس الحقيبة قاطعه صوت لم يتوقع أن يسمعه أبداً في هذا المكان:
مرحبا , عمي العزيز أليكس
بدى أليكس وكأنه غير مصدق لما يسمعه ويراه ولكن لم يكن هو الوحيد ف حالة صدمة بل كان كل
من ليو واكير مصدومين مما يراه ويسمعانه
ليو : عمي اليكس ؟! أليكس هو عمك
أيرا : م...مستحيل مورا
اليكس : ابن أخي العزيز مورا في ضيافتي , كان عليك أن تخبرني بقدومك كي أعد
لك حفل إستقبال.
مورا : لا عليك يا عمي , أعلم أنك مشغول بجمع الثروة ولكن أنا واثق أنك سترتجل حفل إستقبال
جميل , لقد حصلت على ثروتك إذا ماذا تريد منهما لا داعي لإضاعة وقتك بهما فلديك الكثير من الأعمال لتقوم
بها في قرية نزومي بعد ان حصلت على ما تريد .
اليكس : لدي شرط يا ابن اخي عليك أن تكون معي لكي تساعدني ,لقد إشتقت إليك بالفعل
وكم تمنيت أن يأتي ذلك اليوم الذي تقع فيه بين يدي , أقصد بجانبي لكن خالتك اردات تفريقنا دوما
مورا : أجل و لم تردني ان ابقى معك بالرغم من انك الوصي الشرعي لي
اليكس :رائع , كل شيء على مايرام ولكن علي أن أتأكد من أن تلك المرأة لم تجعل قلبك لينا
مورا : وكيف ستتأكد من ذلك ؟

توجه اليكس إلى الحقيبة وأخرج منها سوطاًورماه إلى مورا

اليكس : أريد منك أن تأخذ آشلي إلى الزنزانة الموجودة في نهاية الطائرة وتقوم بجلدها به

ما رأيك ؟

ليو : يستحيل لمورا أن يفعل ذلك مستحيل

آشلي ببكاء: أرجوك لا , أرجوك لا أريد

اليكس : وسرافقك داني لتأكد من إتمامك لمهمة

إبتسم مورا إبتسامة مبهمة وأعلن موافقته عن طريق إلتقاط السوط وتقدمه نحو آشلي
ببطء ليقف أمامها

مورا : هيا الن تقوم بفك قيودها لكي نذهب , لا اريد أن يضيع الكثير من الوقت

قام داني بفك قيود آشلي وجعلها تسير أمامه بينما مورا خلفه ويحيط به حارسان

حتى وصلوا إلى الزنزانة دخل مورا أولاً ثم قام داني برمي آشلي إلى الداخل
لتصتدم بمورا وأغلق الزنزانة وعاد إلى الغرفة التي بها سيده اليكس
اليكس : هل فعلها مورا
داني : أجل سيدي
وبكل هدوء
اليكس : جيد هيا ارموا هذان المزعجان من هنا ودعونا نذهب إلى القرية
****************************************
وأخيييرا تحرر ليو واكيرا
بس الأسئلة :
هل حقا سيقوم مورا بجلد أخته الصغرى آشلي ؟؟
ومالذي سيحدث له وقد سلم نفسه إلى عمه اليكس؟
وماذا ستكون ردة فعل خالته وعائلتها عندما يعلمون بما حدث؟
وهل كان ما حدث اليوم هو نهاية لتلك الصداقة الجميلة ؟؟